قال الصادق (ع) : إنّ رسول الله (ص) قال لأمير المؤمنين (ع) :
يا أبا الحسن !.. هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك ،
فإنّ جبرائيل (ع) جاءني فقال :
يا محمد !.. من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر ، استجاب الله تعالى دعاءه ، وقبِل صومه وصلاته ، واستجاب له عشر دعوات ، وغفر له ذنبه ، وفرّج همّه ، ونفّس كربته ، وقضى حوائجه ، وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصدّيقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر .. فقلت : ما هو يا جبرائيل ؟!.. فقال : قل :
اللهم !.. ربّ النور العظيم ، وربّ الكرسي الرفيع ، وربّ البحر المسجور ، وربّ الشّفع الكبير ، والنور العزيز ، وربّ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم .
أنت إله من في السموات ، وإله من في الأرض ، لا إله فيهما غيرك ، وأنت ملك من في السموات ، وملك من في الأرض ، لا ملك فيهما غيرك .
أسألك باسمك الكبير ، ونور وجهك المنير ، وبملكك القديم ، يا حيّ يا قيوم !.. يا حيّ يا قيوم !.. يا حيّ يا قيوم !.. أسألك باسمك الذي أشرق به كلّ شيءٍ ، وباسمك الذي أشرقت به السموات والأرض ، وباسمك الذي صلح به الأولون ، وبه يصلح الآخرون .
يا حيّ قبل كلّ حيّ !.. ويا حيّ بعد كلّ حيّ !.. ويا حيّ لا إله إلا أنت !.. صلّ على محمد وآل محمد ، واغفر لي ذنوبي ، واجعل لي من أمري يسراً وفرجاً قريباً ، وثبّتني على دين محمد وآل محمد ، وعلى سنّة محمد وآل محمد ، عليه وعليهم السلام .
واجعل عملي في المرفوع المُتقبَّل ، وهب لي كما وهبت لأوليائك وأهل طاعتك ، فإني مؤمنٌ بك ، ومتوكّلٌ عليك ، منيبٌ إليك ، مع مصيري إليك .
وتجمع لي ولأهلي وولدي الخير كلّه ، وتصرف عني وعن ولدي وأهلي الشرّ كلّه ، أنت الحنّان المنّان ، بديع السموات والأرض ، تعطي الخير من تشاء ، وتصرفه عمن تشاء ، فامنن عليّ برحمتك يا أرحم الراحمين .
يا أبا الحسن !.. هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك ،
فإنّ جبرائيل (ع) جاءني فقال :
يا محمد !.. من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر ، استجاب الله تعالى دعاءه ، وقبِل صومه وصلاته ، واستجاب له عشر دعوات ، وغفر له ذنبه ، وفرّج همّه ، ونفّس كربته ، وقضى حوائجه ، وأنجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصدّيقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر .. فقلت : ما هو يا جبرائيل ؟!.. فقال : قل :
اللهم !.. ربّ النور العظيم ، وربّ الكرسي الرفيع ، وربّ البحر المسجور ، وربّ الشّفع الكبير ، والنور العزيز ، وربّ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم .
أنت إله من في السموات ، وإله من في الأرض ، لا إله فيهما غيرك ، وأنت ملك من في السموات ، وملك من في الأرض ، لا ملك فيهما غيرك .
أسألك باسمك الكبير ، ونور وجهك المنير ، وبملكك القديم ، يا حيّ يا قيوم !.. يا حيّ يا قيوم !.. يا حيّ يا قيوم !.. أسألك باسمك الذي أشرق به كلّ شيءٍ ، وباسمك الذي أشرقت به السموات والأرض ، وباسمك الذي صلح به الأولون ، وبه يصلح الآخرون .
يا حيّ قبل كلّ حيّ !.. ويا حيّ بعد كلّ حيّ !.. ويا حيّ لا إله إلا أنت !.. صلّ على محمد وآل محمد ، واغفر لي ذنوبي ، واجعل لي من أمري يسراً وفرجاً قريباً ، وثبّتني على دين محمد وآل محمد ، وعلى سنّة محمد وآل محمد ، عليه وعليهم السلام .
واجعل عملي في المرفوع المُتقبَّل ، وهب لي كما وهبت لأوليائك وأهل طاعتك ، فإني مؤمنٌ بك ، ومتوكّلٌ عليك ، منيبٌ إليك ، مع مصيري إليك .
وتجمع لي ولأهلي وولدي الخير كلّه ، وتصرف عني وعن ولدي وأهلي الشرّ كلّه ، أنت الحنّان المنّان ، بديع السموات والأرض ، تعطي الخير من تشاء ، وتصرفه عمن تشاء ، فامنن عليّ برحمتك يا أرحم الراحمين .