هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام

    avatar
    اويس
    {سِمٍََفٍــــوٍنٍيًة رٍآآآئــــعُ}


    ذكر
    عدد الرسائل : 101
    العمر : 67
    مزاجي : الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Hi
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Empty الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام

    مُساهمة من طرف اويس الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 4:33 pm

    </A>
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم




    الفصل 1

    ْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَي‏

    ان في روايات اهل البيت عليهم السلام تفاصيل كاملة لمايحتاجه الانسان في الطب والحمية من الامراض وفي الروايات قواعد وقوانين كلية يستفيد منها المريض في كل انواع الامراض وهناك الكثير من القواعد للوقاية من الامراض .
    وقد اعطى اهل البيت عليهم السلام للاكل ونوع الغذاء وطريقة الاكل وانواع الفواكه والخضار الاهمية الكبرى .
    اتذكر مرتا جلست مع احدهم وكان قد ذهب لاحدى البلاد في افريقيا .
    قال :
    سالوني عن شرب الماء؟
    فقلت لهم:
    اشربوا ولا تسالوا وليس لها اي قاعدة
    .فاستنكرت عليه جوابه وتعجبت من عدم اطلاعه!
    وقلت له:
    اتفاقا في شرب الماء وهل يشرب باردا او حار ولكل درجة حرارية روايات تفصل اثرها وزمان الشرب وعند الاكل وأوله واخره واثنائه في كل منها تفاصيل فكيف اجبتهم بعدم المبلات بهذه المسئلة؟!
    فقال :
    ما كنت اعلم ان في الماء هكذ1ا احكام تفصيلية !!.
    وسنبدء معكم ان شاء الله بالروايات الوارده في انواع الخضار والفواكه واللحم وغيرها ثم بالامراض وبعدها بالادعيه الوارده في الامراض التي يمكن ان تدوى بالدعاء ان شاء الله ومنه نستمد العون ومن ال محمد عليهم السلام نطلب الشفاعة في الدنيا والاخره
    avatar
    اويس
    {سِمٍََفٍــــوٍنٍيًة رٍآآآئــــعُ}


    ذكر
    عدد الرسائل : 101
    العمر : 67
    مزاجي : الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Hi
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Empty رد: الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام

    مُساهمة من طرف اويس الأربعاء ديسمبر 17, 2008 8:54 pm


    </A>

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم



    الفصل 2
    عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَخْبِرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ لِمَ حَرَّمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْخَمْرَ وَ الْمَيْتَةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ؟؟
    فَقَالَ:
    إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لَمْ يُحَرِّمْ ذَلِكَ عَلَى عِبَادِهِ وَ أَحَلَّ لَهُمْ سِوَاهُ رَغْبَةً مِنْهُ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ وَ لَا زُهْداً فِيمَا أَحَلَّ لَهُمْ وَ لَكِنَّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ عَلِمَ عَزَّ وَ جَلَّ مَا تَقُومُ بِهِ أَبْدَانُهُمْ وَ مَا يُصْلِحُهُمْ فَأَحَلَّهُ لَهُمْ وَ أَبَاحَهُ تَفَضُّلًا مِنْهُ عَلَيْهِمْ بِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِمَصْلَحَتِهِمْ وَ عَلِمَ مَا يَضُرُّهُمْ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ وَ حَرَّمَهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ أَبَاحَهُ لِلْمُضْطَرِّ وَ أَحَلَّهُ لَهُ فِي الْوَقْتِ الَّذِي لَا يَقُومُ بَدَنُهُ إِلَّا بِهِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنَالَ مِنْهُ بِقَدْرِ الْبُلْغَةِ لَا غَيْرِ ذَلِكَ.
    ثُمَّ قَالَ أَمَّا الْمَيْتَةُ فَإِنَّهُ لَا يُدْمِنُهَا أَحَدٌ إِلَّا ضَعُفَ بَدَنُهُ وَ نَحَلَ جِسْمُهُ وَ ذَهَبَتْ قُوَّتُهُ وَ انْقَطَعَ نَسْلُهُ وَ لَا يَمُوتُ آكِلُ الْمَيْتَةِ إِلَّا فَجْأَةً
    وَ أَمَّا الدَّمُ فَإِنَّهُ يُورِثُ آكِلَهُ الْمَاءَ الْأَصْفَرَ وَ يُبْخِرُ الْفَمَ وَ يُنَتِّنُ الرِّيحَ وَ يُسِي‏ءُ
    الْخُلُقَ وَ يُورِثُ الْكَلَبَ وَ الْقَسْوَةَ فِي الْقَلْبِ وَ قِلَّةَ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ حَتَّى لَا يُؤْمَنَ أَنْ يَقْتُلَ وَلَدَهُ وَ وَالِدَيْهِ وَ لَا يُؤْمَنَ عَلَى حَمِيمِهِ وَ لَا يُؤْمَنَ عَلَى مَنْ يَصْحَبُهُ.
    وَ أَمَّا لَحْمُ الْخِنْزِيرِ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَسَخَ قَوْماً فِي صُوَرٍ شَتَّى شِبْهِ الْخِنْزِيرِ وَ الْقِرْدِ وَ الدُّبِّ وَ مَا كَانَ مِنَ الْمُسُوخِ ثُمَّ نَهَى عَنْ أَكْلِهِ لِلْمَثُلَةِ لِكَيْلَا يَنْتَفِعَ النَّاسُ بِهَا وَ لَا يُسْتَخَفَّ بِعُقُوبَتِهَا
    وَ أَمَّا الْخَمْرُ فَإِنَّهُ حَرَّمَهَا لِفِعْلِهَا وَ لِفَسَادِهَا ؛ وَ قَالَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ وَثَنٍ تُورِثُهُ الِارْتِعَاشَ وَ تَذْهَبُ بِنُورِهِ وَ تَهْدِمُ مُرُوءَتَهُ وَ تَحْمِلُهُ عَلَى أَنْ يَجْسُرَ عَلَى الْمَحَارِمِ مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ وَ رُكُوبِ الزِّنَا فَلَا يُؤْمَنُ إِذَا سَكِرَ أَنْ يَثِبَ عَلَى حَرَمِهِ وَ هُوَ لَا يَعْقِلُ ذَلِكَ وَ الْخَمْرُ لَا يَزْدَادُ شَارِبُهَا إِلَّا كُلَّ سُوءٍ .
    avatar
    اويس
    {سِمٍََفٍــــوٍنٍيًة رٍآآآئــــعُ}


    ذكر
    عدد الرسائل : 101
    العمر : 67
    مزاجي : الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Hi
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Empty رد: الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام

    مُساهمة من طرف اويس السبت ديسمبر 20, 2008 8:50 am

    </A>


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
    الشفاء 3
    علة تحريم بعض ما حرم
    14- عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ:
    الْفِيلُ مَسْخٌ كَانَ مَلِكاً زَنَّاء
    ً وَ الذِّئْبُ مَسْخٌ كَانَ أَعْرَابِيّاً دَيُّوثاً
    وَ الْأَرْنَبُ مَسْخٌ كَانَتِ امْرَأَةً تَخُونُ زَوْجَهَا وَ لَا تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضِهَا
    وَ الْوَطْوَاطُ مَسْخٌ كَانَ يَسْرِقُ تُمُورَ النَّاسِ
    وَ الْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ
    وَ الْجِرِّيثُ وَ الضَّبُّ فِرْقَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يُؤْمِنُوا حَيْثُ نَزَلَتِ الْمَائِدَةُ عَلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ على نبينا واله وعليه السلام فَتَاهُوا فَوَقَعَتْ فِرْقَةٌ فِي الْبَحْرِ وَ فِرْقَةٌ فِي الْبَرِّ
    وَ الْفَأْرَةُ فَهِيَ الْفُوَيْسِقَةُ
    وَ الْعَقْرَبُ كَانَ نَمَّاماً
    وَ الدُّبُّ وَ الزُّنْبُورُ كَانَتْ لَحَّاماً يَسْرِقُ فِي الْمِيزَانِ .
    تامل:
    ان الله تعالى رفع المسخ عن هذه الامة ببركة الرسول الكريم واله الطاهرين صلى الله عليهم اجمعين فنحمد الله على نعمة الاسلام ؛ ولكن المسخ سيعود قبل ظهور الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه في عافية . اللهم بك نعوذ ان تغير ما بنا من نعمة يارب
    16- سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ:
    الطَّاوُسُ مَسْخٌ كَانَ رَجُلًا جَمِيلًا فَكَابَرَ امْرَأَةَ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ تُحِبُّهُ فَوَقَعَ بِهَا ثُمَّ رَاسَلَتْهُ بَعْدُ فَمَسَخَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاوُسَيْنِ أُنْثَى وَ ذَكَراً وَ لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ وَ لَا بَيْضُهُ .

    avatar
    اويس
    {سِمٍََفٍــــوٍنٍيًة رٍآآآئــــعُ}


    ذكر
    عدد الرسائل : 101
    العمر : 67
    مزاجي : الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Hi
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Empty رد: الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام

    مُساهمة من طرف اويس الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 3:19 pm

    </A>

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
    الشفاء 5
    *عَنِ الْكَلْبِيِّ النَّسَّابَةِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْجِرِّيِّ فَقَالَ:
    إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَسَخَ طَائِفَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَمَا أَخَذَ مِنْهُمُ الْبَحْرَ فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَ الزِّمِّيرُ وَ الْمَارْمَاهِي وَ مَا سِوَى ذَلِكَ وَ مَا أَخَذَ مِنْهُمُ الْبَرَّ فَالْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْوَبْرُ وَ الْوَرَلُ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ
    * سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ:
    فِي كُلِّ جَنَاحِ هُدْهُدٍ مَكْتُوبٌ بِالسُّرْيَانِيَّةِ آلُ مُحَمَّدٍ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
    2- عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَخِي مُوسَى عليه السلام عَنِ الْهُدْهُدِ وَ قَتْلِهِ وَ ذَبْحِهِ فَقَالَ:
    لَا يُؤْذَى وَ لَا يُذْبَحُ فَنِعْمَ الطَّيْرُ هُوَ .
    *سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليه السلام قَالَ:
    لَا تَأْكُلُوا الْقُنْبُرَةَ وَ لَا تَسُبُّوهَا وَ لَا تُعْطُوهَا الصِّبْيَانَ يَلْعَبُونَ بِهَا فَإِنَّهَا كَثِيرَةُ التَّسْبِيحِ لِلَّهِ تَعَالَى وَ تَسْبِيحُهَا لَعَنَ اللَّهُ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ عليه السلام
    من كتاب لسان العرب
    قال: و دجاجة قُنْبُرانِيَّة و هي التي على رأْسها قُنْبُرة
    أَي فضلُ ريشٍ قائمةٌ مثلَ ما على رأْس القُنْبُر.
    * وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ مَا أَزْرَعُ الزَّرْعَ لِطَلَبِ الْفَضْلِ فِيهِ وَ مَا أَزْرَعُهُ إِلَّا لِيَنَالَهُ الْمُعْتَرُّ وَ ذُو الْحَاجَةِ وَ تَنَالَهُ الْقُنْبُرَةُ مِنْهُ خَاصَّةً مِنَ الطَّيْرِ .
    * عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ لَا تَقْتُلُوا الْقُنْبُرَةَ وَ لَا تَأْكُلُوا لَحْمَهَا فَإِنَّهَا كَثِيرَةُ التَّسْبِيحِ تَقُولُ فِي آخِرِ تَسْبِيحِهَا لَعَنَ اللَّهُ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ عليه السلام
    avatar
    اويس
    {سِمٍََفٍــــوٍنٍيًة رٍآآآئــــعُ}


    ذكر
    عدد الرسائل : 101
    العمر : 67
    مزاجي : الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Hi
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Empty رد: الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام

    مُساهمة من طرف اويس الخميس ديسمبر 25, 2008 6:48 pm


    </A>
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
    الشفاء 6
    وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
    4 - سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ:
    قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام:
    الْقُنْزُعَةُ الَّتِي عَلَى رَأْسِ الْقُنْبُرَةِ مِنْ مَسْحَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ ذَلِكَ أَنَّ الذَّكَرَ أَرَادَ أَنْ يَسْفَدَ أُنْثَاهُ فَامْتَنَعَتْ عَلَيْهِ.
    فَقَالَ لَهَا:
    لَا تَمْتَنِعِي فَمَا أُرِيدُ إِلَّا أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنِّي نَسَمَةً تُذَكَّرُ بِهِ.
    فَأَجَابَتْهُ إِلَى مَا طَلَبَ فَلَمَّا أَرَادَتْ أَنْ تَبِيضَ قَالَ لَهَا:
    أَيْنَ تُرِيدِينَ أَنْ تَبِيضِي؟
    فَقَالَتْ لَهُ:
    لَا أَدْرِي أُنَحِّيهِ عَنِ الطَّرِيقِ.
    قَالَ لَهَا:
    إِنِّي خَائِفٌ أَنْ يَمُرَّ بِكِ مَارُّ الطَّرِيقِ وَ لَكِنِّي أَرَى لَكِ أَنْ تَبِيضِي قُرْبَ الطَّرِيقِ فَمَنْ يَرَاكِ قُرْبَهُ تَوَهَّمَ أَنَّكِ تَعْرِضِينَ لِلَقْطِ الْحَبِّ مِنَ الطَّرِيقِ فَأَجَابَتْهُ إِلَى ذَلِكَ وَ بَاضَتْ وَ حَضَنَتْ حَتَّى أَشْرَفَتْ عَلَى النِّقَابِ ؛ فَبَيْنَا هُمَا كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عليه السلام فِي جُنُودِهِ وَ الطَّيْرُ تُظِلُّهُ.
    فَقَالَتْ لَهُ :
    هَذَا سُلَيْمَانُ قَدْ طَلَعَ عَلَيْنَا فِي جُنُودِهِ وَ لَا آمَنُ أَنْ يَحْطِمَنَا وَ يَحْطِمَ بَيْضَنَا !
    فَقَالَ لَهَا :
    إِنَّ سُلَيْمَانَ عليه السلام لَرَجُلٌ رَحِيمٌ بِنَا فَهَلْ عِنْدَكِ شَيْ‏ءٌ هَيَّئْتِهِ لِفِرَاخِكِ إِذَا نَقَبْنَ؟
    قَالَتْ:
    نَعَمْ جَرَادَةٌ خَبَّأْتُهَا مِنْكَ أَنْتَظِرُ بِهَا فِرَاخِي إِذَا نَقَبْنَ فَهَلْ عِنْدَ أَنْتَ شَيْ‏ءٌ ؟
    قَالَ:
    نَعَمْ عِنْدِي تَمْرَةٌ خَبَّأْتُهَا مِنْكِ لِفِرَاخِي.
    قَالَتْ :
    فَخُذْ أَنْتَ تَمْرَتَكَ وَ آخُذُ أَنَا جَرَادَتِي وَ نَعْرِضُ لِسُلَيْمَانَ عليه السلام فَنُهْدِيهِمَا لَهُ فَإِنَّهُ رَجُلٌ يُحِبُّ الْهَدِيَّةَ.
    فَأَخَذَ التَّمْرَةَ فِي مِنْقَارِهِ وَ أَخَذَتْ هِيَ الْجَرَادَةَ فِي رِجْلَيْهَا ثُمَّ تَعَرَّضَا لِسُلَيْمَانَ عليه السلام فَلَمَّا رَآهُمَا وَ هُوَ عَلَى عَرْشِهِ بَسَطَ يَدَيْهِ لَهُمَا فَأَقْبَلَا فَوَقَعَ الذَّكَرُ عَلَى الْيَمِينِ وَ وَقَعَتِ الْأُنْثَى عَلَى الْيَسَارِ وَ سَأَلَهُمَا عَنْ حَالِهِمَا فَأَخْبَرَاهُ فَقَبِلَ هَدِيَّتَهُمَا وَ جَنَّبَ جُنْدَهُ عَنْهُمَا وَ عَنْ بَيْضِهِمَا وَ مَسَحَ عَلَى رَأْسِهِمَا وَ دَعَا لَهُمَا بِالْبَرَكَةِ فَحَدَثَتِ الْقُنْزُعَةُ عَلَى رَأْسِهِمَا مِنْ مَسْحَةِ سُلَيْمَانَ عليه السلام .
    الامام يذكر القبرة وقصتها الجميلة سلام الله عليه وسابقا منع من اكلها حيث قال عليه السلام :
    لَا تَأْكُلُوا الْقُنْبُرَةَ وَ لَا تَسُبُّوهَا وَ لَا تُعْطُوهَا الصِّبْيَانَ يَلْعَبُونَ بِهَا فَإِنَّهَا كَثِيرَةُ التَّسْبِيحِ لِلَّهِ تَعَالَى وَ تَسْبِيحُهَا لَعَنَ اللَّهُ مُبْغِضِي آلِ مُحَمَّدٍ عليه السلام .
    avatar
    اويس
    {سِمٍََفٍــــوٍنٍيًة رٍآآآئــــعُ}


    ذكر
    عدد الرسائل : 101
    العمر : 67
    مزاجي : الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Hi
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام Empty رد: الشفاء والرحمة في احاديث اهل البيت عليهم السلام

    مُساهمة من طرف اويس الإثنين ديسمبر 29, 2008 9:01 pm

    السلام عليكم
    دعواتي الخالصة لكل من قرء كتابي

    </A>
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

    الشفاء 7
    بَابُ كَرَاهِيَةِ كَثْرَةِ الْأَكْلِ
    1- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي كَلَامٍ لَهُ:
    سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي سَنَةٌ يَأْكُلُ الْمُؤْمِنُ فِي مِعَاءٍ وَاحِدٍ وَ يَأْكُلُ الْكَافِرُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ
    2- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
    كَثْرَةُ الْأَكْلِ مَكْرُوهٌ .
    3- السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله: بِئْسَ الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيبٌ وَ بَطْنٌ رَغِيبٌ وَ نَعْظٌ شَدِيدٌ
    تامل :
    ورد في اهم مصادر كتب اللغه :
    و رجل نخب بكسر الخاء: أي جبان لا فؤاد له، و منه
    الحديث بئس العون على الدين قلب نخيب و بطن رغيب
    و رجل نخب: لا فؤاد له، و مثله منخوب و نخب أي: شديد الجبن، و المنخوب: الذاهب العقل.
    و رجل رغيب: واسع الجوف أكول، و قد رغب رغابة و رغبا.
    و الرَّغيب‏: الواسع الجوفِ.
    (نعظ):
    هو الشبق بالتحريك، يقال نعظ الذكر من باب نفع: إذا انتشر و أنعظه صاحبه.
    و أنعظ الرجل: إذا اشتهى الجماع.
    سبحان الله فان الرسول الكريم صلى الله عليه واله جمع بين صفات ثلاثة عادتا تجتمع في فرد واحد لان احداها تدعو للاخر وكلها لا تعين المرء لأن يكون من اهل الدين بل تحبط عزمه للمضي نحو اوامر الدين وهذه الصفات هي :
    القلب الجبان والحب للاكل لحد الافراط والافراط في حب الجماع .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:52 pm