انوار من بحار الانوار
من كنت مولاه فهذا علي مولاه[url=http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif][url=http://www.r-ahlolbait.com/vb/images/smilies/782.gif][/url][/url]</A>
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
النور 1
1 - الأمالي للصدوق:
جَمِيلٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ:
أَصْلُ الْإِنْسَانِ لُبُّهُ
وَ عَقْلُهُ دِينُهُ
وَ مُرُوَّتُهُ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ
وَ الْأَيَّامُ دُوَلٌ وَ النَّاسُ إِلَى آدَمَ شَرَعٌ سَوَاءٌ .
كتب اللغة
لب: لب كل شيء من الثمار: داخله الذي يطرح خارجه، نحو اللوز و ما إليه.
و لب الرجل ما جعل في قلبه من العقل و جمع اللب: ألباب.
(لبب) قوله تعالى: إنما يتذكر أولوا الألباب
أولو الألباب: أولو العقول، واحدها لب بشدة الباء الموحدة، و هو العقل، سمي بذلك لأنه نفس ما في الإنسان و ما عداه كأنه قشر.
و اللبيب: العاقل، و الجمع الألباء.
و لب كل شيء: خالصه، و لب الجوز و اللوز: ما في جوفه، و الجمع لبوب، و لباب كغراب لغة فيه.
و لبب الرجل بالكسر يلبب بالفتح: أي صار ذا لب،
تامل :
ان لب الانسن هو اصل الانسان لا ظاهره الذي تراه فينبغي ان لا نتسرع في الاعتماد على من نرى له لسانا حلوا او نرى له ظاهرا خداعا مالم نعرف اصل لبه .
وليس عقل الانسان بالشطارات الدنيوية والتفوق على الاقران بالزينة الدنيوية بل بالعقل الذي يسوقه للدين لانه كما ورد في الحديث:
الكافي 1
إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الْعَقْلُ؟
قَالَ:
مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ وَ اكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ
قَالَ قُلْتُ:
فَالَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ:
تِلْكَ النَّكْرَاءُ تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ وَ هِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَيْسَتْ بِالْعَقْلِ .
ومروة الانسان ان ترى اهتمامه في اي شيئ؟
لان من الناس من يرضى بالدون من المعيشه مع اي ذلة كانت ومنهم من لا يرضى الا باعلى المعالي من الاخلاق ومن المكارم فباختياره لمكانته يبين مروته
وليس هناك تفاضل بين الناس؛ لان ابونا كلنا ادم على نبينا واله وعليه السلام ؛ الا من كانت لهم الخيرة من الله تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
النور 1
1 - الأمالي للصدوق:
جَمِيلٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ:
أَصْلُ الْإِنْسَانِ لُبُّهُ
وَ عَقْلُهُ دِينُهُ
وَ مُرُوَّتُهُ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ
وَ الْأَيَّامُ دُوَلٌ وَ النَّاسُ إِلَى آدَمَ شَرَعٌ سَوَاءٌ .
كتب اللغة
لب: لب كل شيء من الثمار: داخله الذي يطرح خارجه، نحو اللوز و ما إليه.
و لب الرجل ما جعل في قلبه من العقل و جمع اللب: ألباب.
(لبب) قوله تعالى: إنما يتذكر أولوا الألباب
أولو الألباب: أولو العقول، واحدها لب بشدة الباء الموحدة، و هو العقل، سمي بذلك لأنه نفس ما في الإنسان و ما عداه كأنه قشر.
و اللبيب: العاقل، و الجمع الألباء.
و لب كل شيء: خالصه، و لب الجوز و اللوز: ما في جوفه، و الجمع لبوب، و لباب كغراب لغة فيه.
و لبب الرجل بالكسر يلبب بالفتح: أي صار ذا لب،
تامل :
ان لب الانسن هو اصل الانسان لا ظاهره الذي تراه فينبغي ان لا نتسرع في الاعتماد على من نرى له لسانا حلوا او نرى له ظاهرا خداعا مالم نعرف اصل لبه .
وليس عقل الانسان بالشطارات الدنيوية والتفوق على الاقران بالزينة الدنيوية بل بالعقل الذي يسوقه للدين لانه كما ورد في الحديث:
الكافي 1
إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا الْعَقْلُ؟
قَالَ:
مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ وَ اكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ
قَالَ قُلْتُ:
فَالَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ فَقَالَ:
تِلْكَ النَّكْرَاءُ تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ وَ هِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَ لَيْسَتْ بِالْعَقْلِ .
ومروة الانسان ان ترى اهتمامه في اي شيئ؟
لان من الناس من يرضى بالدون من المعيشه مع اي ذلة كانت ومنهم من لا يرضى الا باعلى المعالي من الاخلاق ومن المكارم فباختياره لمكانته يبين مروته
وليس هناك تفاضل بين الناس؛ لان ابونا كلنا ادم على نبينا واله وعليه السلام ؛ الا من كانت لهم الخيرة من الله تعالى .