بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
تامل :
ان هذا الخطاب الحسيني يشملنا ايضا ؛ فالنتنبه جيدا ؛ والنتدبر الكلام النور من الامام الحسين عليه السلام :
*و من لم يلحق بي لم يدرك الفتح و السلام *.
لابد ان نلتحق بالركب الحسيني لنبلغ الفتح ان شاء الله تعالى وذلك باحياء ذكراه وتعظيم الشعائر الحسينية ؛ اما ببذل المال او النفس في الخدمة بدون تعب واما بالبكاءووو؛ واي خدمة تعين وتساعد على احياء الشعائر؛ وان كان هذا الشعار الرباني ليس بحاجة الينا ؛ بل نحن محتاجون اليها ؛ عسى ان تكون سبب لنيلنا الشفاعة ؛ والا بالله عليك كمن مرت من مئات السنين والطغات يحاولون اخماد هذا النور فيزدادا ازدهارا وتالقا في اشراقه .
الباب الرابع و العشرون
ما استدل به على قتل الحسين بن علي عليه السلام في البلاد
1- يحيى بن بشير قال سمعت أبا بصير يقول:
قال أبو عبد الله عليه السلام:
بعث هشام بن عبد الملك إلى أبي فأشخصه إلى الشام فلما دخل عليه قال له:
يا أبا جعفر أشخصناك لنسألك عن مسألة لم يصلح أن يسألك عنها غيري و لا أعلم في الأرض خلقا ينبغي أن يعرف أو عرف هذه المسألة إن كان إلا واحدا .
فقال أبي:
ليسألني أمير المؤمنين عما أحب فإن علمت أجبت ذلك و إن لم أعلم قلت لا أدري و كان الصدق أولى بي.
فقال هشام :
أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب عليه السلام بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل فيه على قتله و ما العلامة فيه للناس فإن علمت ذلك و أجبت؟؟
فأخبرني هل كان تلك العلامة لغير علي عليه السلام في قتله؟؟
فقال له أبي:
يا أمير المؤمنين أنه لما كان تلك الليلة التي قتل فيها أمير المؤمنين عليه السلام لم يرفع عن وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها هارونأخو موسى عليه السلام و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون و كذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسى ابن مريم إلى السماء و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها شمعون بن حمون الصفا و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب عليه السلام و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها الحسين بن علي عليه السلام.
قال:
فتربد وجه هشام حتى انتقع لونه و هم أن يبطش بأبي.
فقال له أبييا أمير المؤمنين الواجب على العباد الطاعة لإمامهم و الصدق له بالنصيحة و إن الذي دعاني إلى أن أجيب أمير المؤمنين فيما سألني عنه معرفتي إياه بما يجب له علي من الطاعة فليحسن أمير المؤمنين علي الظن.
فقال له هشام:
انصرف إلى أهلك إذا شئت.
قال فخرج فقال له هشام عند خروجه:
أعطني عهد الله و ميثاقه أن لا توقع هذا الحديث إلى أحد حتى أموت فأعطاه أبي من ذلك ما أرضاه و ذكر الحديث بطوله
ان هذا الخطاب الحسيني يشملنا ايضا ؛ فالنتنبه جيدا ؛ والنتدبر الكلام النور من الامام الحسين عليه السلام :
*و من لم يلحق بي لم يدرك الفتح و السلام *.
لابد ان نلتحق بالركب الحسيني لنبلغ الفتح ان شاء الله تعالى وذلك باحياء ذكراه وتعظيم الشعائر الحسينية ؛ اما ببذل المال او النفس في الخدمة بدون تعب واما بالبكاءووو؛ واي خدمة تعين وتساعد على احياء الشعائر؛ وان كان هذا الشعار الرباني ليس بحاجة الينا ؛ بل نحن محتاجون اليها ؛ عسى ان تكون سبب لنيلنا الشفاعة ؛ والا بالله عليك كمن مرت من مئات السنين والطغات يحاولون اخماد هذا النور فيزدادا ازدهارا وتالقا في اشراقه .
الباب الرابع و العشرون
ما استدل به على قتل الحسين بن علي عليه السلام في البلاد
1- يحيى بن بشير قال سمعت أبا بصير يقول:
قال أبو عبد الله عليه السلام:
بعث هشام بن عبد الملك إلى أبي فأشخصه إلى الشام فلما دخل عليه قال له:
يا أبا جعفر أشخصناك لنسألك عن مسألة لم يصلح أن يسألك عنها غيري و لا أعلم في الأرض خلقا ينبغي أن يعرف أو عرف هذه المسألة إن كان إلا واحدا .
فقال أبي:
ليسألني أمير المؤمنين عما أحب فإن علمت أجبت ذلك و إن لم أعلم قلت لا أدري و كان الصدق أولى بي.
فقال هشام :
أخبرني عن الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب عليه السلام بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل فيه على قتله و ما العلامة فيه للناس فإن علمت ذلك و أجبت؟؟
فأخبرني هل كان تلك العلامة لغير علي عليه السلام في قتله؟؟
فقال له أبي:
يا أمير المؤمنين أنه لما كان تلك الليلة التي قتل فيها أمير المؤمنين عليه السلام لم يرفع عن وجه الأرض حجر إلا وجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها هارونأخو موسى عليه السلام و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون و كذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسى ابن مريم إلى السماء و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها شمعون بن حمون الصفا و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب عليه السلام و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها الحسين بن علي عليه السلام.
قال:
فتربد وجه هشام حتى انتقع لونه و هم أن يبطش بأبي.
فقال له أبييا أمير المؤمنين الواجب على العباد الطاعة لإمامهم و الصدق له بالنصيحة و إن الذي دعاني إلى أن أجيب أمير المؤمنين فيما سألني عنه معرفتي إياه بما يجب له علي من الطاعة فليحسن أمير المؤمنين علي الظن.
فقال له هشام:
انصرف إلى أهلك إذا شئت.
قال فخرج فقال له هشام عند خروجه:
أعطني عهد الله و ميثاقه أن لا توقع هذا الحديث إلى أحد حتى أموت فأعطاه أبي من ذلك ما أرضاه و ذكر الحديث بطوله