الموضوع 23
باب عقوبة المرأة على أن تسحر زوجها
منلايحضرهالفقيه 3 445
عن جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله لِامْرَأَةٍ سَأَلَتْهُ أَنَّ لِي زَوْجاً وَ بِهِ عَلَيَّ غِلْظَةٌ وَ إِنِّي صَنَعْتُ شَيْئاً لِأُعَطِّفَهُ عَلَيَّ؟؟
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
أُفٍّ لَكِ كَدَّرْتِ الْبِحَارَ وَ كَدَّرْتِ الطِّينَ وَ لَعَنَتْكِ الْمَلَائِكَةُ الْأَخْيَارُ وَ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ
قَالَ:
فَصَامَتِ الْمَرْأَةُ نَهَارَهَا وَ قَامَتْ لَيْلَهَا وَ حَلَقَتْ رَأْسَهَا وَ لَبِسَتِ الْمُسُوحَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله فَقَالَ:
إِنَّ ذَلِكَ لَا يُقْبَلُ مِنْهَا.
انقل لكم قصة رئيتها بعيني :
كنت اشتغل عاملا عند الشيخ سعيد مؤذن مسجد الكوفة ؛ وكان هذا الشيخ مؤذن وخادم للمسجد وفي نفس الوقت عنده دكان يبيع فيه المواد الغذائية وانا اشتغل عنده عاملا ؛وقد اخذ الاذان في المسجد المبارك عن ابيه رحمة الله عليه .
وان أمام مسجد الكوفة حرم السيدة خديجة سلام الله عليها ويجلس جنب السيدة رجل اسمه مصطفى وكان يرتدي عمامة بيضاء كبيرة جدا ؛ مع العلم انه صغير القامة ؛ وله شعر طويل في راسه ولحيته ملفتتا للنظر لطولها وتشعبها ؛ وله حزام مربوط بظهره وكان عريضا وله خصوصيات نسيتها الان ؛ وكان بين كتفه وبطنه التي كانها بطن الافاعي ؛ خرز لها احجام كانها عيون الجن تحدق في وجه من ينظر اليه وله عيون تخفق قلب من ينظر اليها ؛وليتكم ترونه لتصفونه معي وتعينوني على ابداء الكلمات التي يستحقها وصفه وهذه الكلمات اكبر من حجم ماعندي في ارشيف مخيلتي .
وكانت امامه صفحة من المعدن الاصفر وكتاب عتيق كانه تمتمات ابليس يقرائها على اعوانه ؛ وعلى الصفحة الصفراء والتي كانها من اواني قوم لوط وصلت اليه ؛ معدنين كانها قضيبين صفراء اللون عليها ثقوب باعداد مختلفة كانها تبين لمن يجلس امام هذا المهول انها ثقوب يخرج من افواهها وساوس ابليس التي تلهمه الشر والافساد .
وكان كل مرة يمر عليه مسكين مدفوع بوساوس ابليس لياخذ عنده ما يكشفه له من اسرار يخيل للسامع انها تكهنات لا تخالف الحقائق بينما هي وساوس لا يشك في بطلانها العاقل اللبيب .
ففي مرة من المرات _ _ يرجى الملاحظه - - اني باعتبار كنت اشتغل عند الشيخ سعيد مؤذن مسجد الكوفه رحمة الله عليه فكنت عادتا كل يوم اجلس امام هذا الكائن الذي كانه جاء بالصحن الطائر ليخيم هناك خيمة ابالسته من الصباح الى ما قدر الله تعالى لان دكان الشيخ المؤذن كان امام السيدة خديجة سلام الله عليها والتي هي بنت الامام امير المؤمنين عليه السلام ودفنها في دكان ميثم التمار فخلد بعمله الحكيم روحي فداه دكان صاحبه ومحبه حبيب قلوبنا ميثم التمار سلام الله عليه .
الان نبدء بقصة سمعتها من الناس الذين يحيطون به وبنا لحادث فوق العجيب والاعجب